مدونة الكاتب : صهيب الحسن

كلما ظننت أنّي علمت جهلت أكثر

السبت، 5 يونيو 2010


إصبع أردوغان !!



قام طارق بن زياد في آخر الليل يتفقد الجند قبيل دخوله الأندلس،
فسأل عن احد التابعين، فقيل له أنه يصلي في خيمته،
فدخل عليه ابن زياد فوجده رافعا سبابته الى السماء ويدعو!!
فقال ابن زياد لمن معه : والله إن اصبع فلان هذا خير عندي من جميع هذا الجيش وعتاده !


ونحن نقول ،
والله إن إصبع أردوغان خير عندنا من جميع الجيوش العربية التي لم تحرك ساكناً لشعب فلسطين.

أردوغان: حماس حركة مقاومة تدافع عن أرضها،
أردوغان :إن قدر القدس لا يختلف عن قدر اسطنبول، وقدر غزة ليس منفصلاً عن قدر أنقرة،
أردوغان:إن صمت كل العالم ولن نصمت، وإذا غض العالم الطرف عن المذبحة فلن نغض الطرف، لن نكتف أيدينا ونشاهد الدم يجري، ولن ندير ظهرنا لغزة وللشعب الفلسطيني،
أردوغان:إنهم شعب فلسطين، فحماس هي التي فازت في الانتخابات، وهي حكومة منتخبة لا بد أن تعطى فرصتها،
أردوغان:إنهم اعتبروا الرضيع الذي في المهد تهديداً لأمنهم، قتلوا الأطفال كما يفعل الإرهابيون، إنهم يخافون الأطفال ويقتلونهم وهم على دراجاتهم، يمنعونهم اللعب لأنهم يخافون حتى اللعب،
أردوغان :معركتنا ليست مع اليهود ولكنها ضد إرهاب الدولة والإدارة (الإسرائيلية)، وزهذه ليست معركة بين تركيا و(إسرائيل) فقط، بل هي مشكلة بين (إسرائيل) وبين 32 دولة ينتمي إليها المتضامنون،

أما الأنظمة العربية ،صبيحة يوم المجزرة حينما سمعت عمرو موسى يقول نحن نشجب ونستنكر وندين هذا العمل الإجرامي ،كلما اتذكر تلك الكلمات أو أسمعها أقوم بممارسة طقوس الدراجة الهوائية :

- أستلقي على قفاي .
- أرفع قدماي إلى السقف و أحركها و كأني أسوق دراجة هوائية !
- أضحك بأعلى صوتي
- أردد : "لا شجب ولا استنكار "

هي أشبه بحالة لا إرادية ، تنتهي بعد مدة معينة ،ولكنها تتكرر كلما سمعت الانظمة العربية !







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق