مدونة الكاتب : صهيب الحسن

كلما ظننت أنّي علمت جهلت أكثر

الاثنين، 21 يونيو 2010

لا سلام على من باع فلسطين بالاستسلام !

صهيب الحسن /غزة
21-06-2010, 03:42

لا سلام على من باع فلسطين بالسلام، بالمفاوضات والكلام، بالذل والاستسلام،
لا زلتم تمارسون سياسة الحوار، التي بدأت منذ عشرات السنين حتى باءت بالبوار ،
كل شئ بالنسبة لكم في سفول ، لأنكم تتحدثون مع رجال من جنس " ادع لنا ربك يبين لنا ماهي إن البقر تشابه علينا
في كل يوم خداع ، يرضعونكم التلمود من أثداء اليهود ،سياساتهم وطرقهم النجسة يطبقونها عليكم ، يستسفهونكم ويرونكم (حفنة أعراب يستخفهم أول من يصل ديارهم ويذهب بهم أكذب الناس حديثاً حيث شاء كيفما يشاء
ألا إنكم الأشد كفراً ونفاقاً !
تمزقون صفحة وجوهكم التي رفسوها ، وهندموا أفكاركم على طريقتهم التي يهندمون بها وجوهكم خلف الجدران ،جعلوكم تنتفون لحية الشيخ الذي تصلون خلفه أمام الناس !
شاهت وجوهكم (أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ؟)
تمضي أعماركم باللهو ، ونحن قد جفت حلوقنا وأعيننا ، وشربنا الأمّرين وأنتم تلعبون !
كلما تُضربون على قفاكم، تقولون (ضربونا لأننا متقدمون ولو كنا خلفهم ما ضربونا )!
همومنا وأشجاننا تلازمت مع هزائمكم وانكساراتكم ،
تخضعون للتفاؤل والتشاؤم بالمبادرات والضمانات ، ونحن نخضع للأسباب والنتائج!
الأوهام سقطت وانقلبت المعادلة، الأمم استيقظت وأنتم في سبات عميق في ذات الطريق،
لغتكم اللين ودك الإسفين ، وهم (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً )
يا أنصار الاعتدال ، قد دفعتم أذهاننا إلى الإعتلال ،
هم ينتصرون عليكم بضعفكم واختلافكم وتفرقكم، ونحن ننتصر عليهم بقوتنا وتوحدنا وثباتنا!
جموعكم تعبت من عنائنا ،تضحياتنا ، آلامنا ،صممتم آذانكم عن كل شئ سوى الانهيار السلام والتسليم ،
أفصح لسان، أنصع بيان، مع إسرائيل، ودولة إسرائيل، وأمن إسرائيل، واستقرار إسرائيل، وهي تتدلل، وتتعلل، ثم ترفض وتصدر، وتصادر، تخفف الحصار لا ترفع، لا تزال تكابر !

و نامي جياع الأمن نامي *** حرستك آلهة السلامِ
نامي على زبد الوعود *** يداف في عسل الكلامِ !!
نامي تصحي! نعم نوم المـرء ** في الكرب الجسام ِ!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق